المصرى هو اللى
ممكن يعدي التلاتين و لسه عايش مع أمه
و أبوه و ماعندومش مشكلة
يشخص المرض و يوصفلك الدوا و بيفهم في النقاشة
و الكهرباء و تصليح العربيات و الطبيخ و السياسة و الكورة
و هو أبيض ياورد
بيحط الريموت كونترول في كيس بلاستيك كعادة فرعونية
يقف يتكلم على الباب نص ساعة بعد إنتهاء
الزيارة و السلام
لمّا تفتح نملية المطبخ هتلاقي عنده عشرين برطمان بتاع
مربى فاضي بقالهم سنين و مازال مُصِر على جمع المزيد
ييجي بعد معاده بساعتين و يفتكر إن ده عادي
لسه عنده إصرار إنه يتكلم بصوت عالي في التليفون
لما تكون المكالمة دولية عشان التاني يسمعه
بيعتبر نفسه أفضل واحد في الشرا و الفصال و بعد كده
يكتشف إن الحاجة في المحل اللي جنبه أرخص من غير فصال
بيحتفظ بأكياس محلات اللبس و الأحذية و ورق الهدايا
تحت مرتبة السرير لسنوات ومابيستخدمهاش
بيشتري قبل الفطار في رمضان مواد إستهلاكية أصلا
موجود عنده في البيت لسه ماستخدمهاش
بيكون عنده شواية لزوم الرحلات أقصى استخدام لها
كان مرة واحدة في العيد
بيفتكر أي حد بيشتغل في الخليج بيغرف فلوس من غير حساب
بيكون مشغول بقيمة التيبس طول العشا ياترى ربع جنيه ولا
نص جنيه و برده بيتخانق ساعة دفع الحساب بحرارة شديدة
على إنه هو اللي لازم يدفع.
بيفرش ملاية سرير على طقم الأنتريه عشان يفضل
نضيف لما ييجي ضيوف و مابيشيلهاش لما ييجو